القاهرة-الشرق
تتيح شركة جوجل عبر منصتها Gemini الذكية، "بارد" سابقاً، إمكانية تلخيص الفيديوهات من يوتيوب، بما يسمح بالحصول على المعلومات المفيدة من المقاطع المصورة، دون الحاجة إلى مشاهدتها كاملة.
وصل تحديث المنصة الذكية في 30 أبريل الماضي، إذ قدم لإضافات Gemini البرمجية التي تتيح الوصول واستخدام خدمات جوجل المختلفة، مثل يوتيوب، ودرايف، وHotels، وخرائط Maps مباشرة داخل المنصة، إمكانية دعم 40 لغة مختلفة.
كيف يمكن تلخيص فيديوهات يوتيوب عبر جيميناي؟
يمكن للمستخدم تلخيص فيديوهات يوتيوب مباشرة داخل جيميناي، دون الحاجة إلى التوجه لمنصة الفيديوهات أو تشغيل الفيديو المراد تلخيصه من الأساس، وذلك من خلال مجموعة من الخطوات البسيطة:
1- فتح موقع منصة جيميناي على الويب أو تطبيقها على الموبايل.
2- يسجل المستخدم الدخول عبر حسابه لدى جوجل مباشرة على المنصة.
3- ينسخ المستخدم رابط مقطع اليوتيوب المراد تلخيصه.
4- يتوجه إلى جيميناي، والإشارة إلى يوتيوب @Youtube، ليتم تفعيل الإضافة الخاصة به.
5- يبدأ في كتابة أمر نصي يطلب من منصة جوجل الذكية، تلخيص المقطع المرفق رابطه، ثم يلصق الرابط.
6- يستغرق جيميناي بضع ثوانٍ ليتمكن من الاطلاع على الرابط، والتوجه إلى يوتيوب وتلخيص محتوى الفيديو، وبعدها يبدأ في عرض نقاط مركزة تستعرض أمام المستخدم أهم الموضوعات الواردة في المقطع المصور.
يُذكر أن جوجل، دخلت في مفاوضات مع شركة أبل لتقديم مزايا Gemini مباشرة على هواتف آيفون 16 القادمة، وذلك ضمن جولة من المفاوضات بدأها عملاق الآيفون مؤخراً مع عدد من الشركات، من بينها OpenAI وبايدو الصينية، لتقديم أولى مزايا الذكاء الاصطناعي لمستخدمي هواتفها الذكية.
مميزات Gemini
يشار إلى أنه مطلع العام، غيرت شركة جوجل، اسم منصتها الذكية "بارد"، إلى "جيميناي" Gemini، بالتزامن مع إطلاق إصدار متطور منها، بالإضافة إلى تطبيق للهاتف المحمول.
وقالت الشركة، في بيان تلقت "الشرق" نسخة منه، إن تغيير الاسم على موقع الويب، يأتي لتوحيد اسم المنصة الذكية التي يتفاعل معها المستخدمون، وكذلك النماذج الذكية التي تدعمها وتشغلها.
وتعمل الشركة، منذ ديسمبر الماضي، بمنصة الذكاء الاصطناعي Gemini Pro، لكنها أجرت ترقية لإمكانيات المنصة عبر منصتها الأكثر تطوراً Gemini Ultra 1.0، لتقدم إصدار جديد من مساعدها الذكي Gemini Advanced.
وباستخدام المنصة الأكثر تطوراً، يضع "جيميناي" مستوى متطوراً من القدرات بين يدي المستخدمين، تمكنه من إنجاز مهام معقدة مثل كتابة الأكواد البرمجية، والتفكير المنطقي، واتباع التعليمات الدقيقة، والتعاون في المشروعات الإبداعية.
تصنيفات
