استهداف قوات أميركية في العراق وسوريا بمسيّرات وصواريخ

time reading iconدقائق القراءة - 3
صورة لطائرة مسيّرة مفخخة استهدفت قاعدة عين الأسد في العراق. 4 يناير 2022 - REUTERS
صورة لطائرة مسيّرة مفخخة استهدفت قاعدة عين الأسد في العراق. 4 يناير 2022 - REUTERS
بغداد -رويترز

أفادت مصادر أمنية عراقية ومسؤولان أميركيان لوكالة "رويترز"، الاثنين، بأن قوات أميركية متمركزة في العراق وسوريا، تعرّضت لهجومين منفصلين باستخدام صواريخ وطائرتين مسيّرتين، خلال أقل من 24 ساعة.

ويأتي هذين الهجومين بعد إعلان الفصائل المسلحة في العراق وسوريا، قبل نحو ثلاثة أشهر، توقيف هجماتها ضد القوات الأميركية في المنطقة.

وقال مسؤول أميركي، إنه جرى إسقاط طائرتين مسيّرتين قرب قاعدة "عين الأسد" الجوية، التي تستضيف قوات أميركية في محافظة الأنبار غرب العراق.

ويأتي الهجوم على قاعدة "عين الأسد"، بعد استهداف قوات أميركية بقاعدة في بلدة رميلان، شمال شرق سوريا، بخمسة صواريخ أُطلقت من شمال العراق، الأحد، بحسب مسؤولين أميركيين وعراقيين.

ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، أو أضرار جسيمة، جراء هجمات الصواريخ.

أول هجوم منذ فبراير

وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية رفض الكشف عن هويته، إن الهجوم الصاروخي الذي وقع، الأحد، استهدف قوات أميركية، وذلك في أول هجوم على ما يبدو يستهدف القوات الأميركية في العراق وسوريا منذ الرابع من فبراير.

وأودى انفجار ضخم في قاعدة عسكرية بالعراق، السبت، بحياة أحد أفراد قوة عراقية، تضم جماعات متحالفة مع إيران.

وقال قائد القوة إنه هجوم، بينما ذكر الجيش أنه يحقق في الواقعة، وأنه لم تكن هناك طائرات حربية في السماء في ذلك الوقت. ونفى الجيش الأميركي مسؤوليته عن الهجوم.

وتوقفت الهجمات في أواخر يناير الماضي تحت ضغط من السلطات العراقية وإيران، في أعقاب هجمات جوية أميركية انتقامية في العراق، رداً على سقوط ثلاثة عسكريين أميركيين في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة صغيرة على الحدود السورية الأردنية.

وعاد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مطلع الأسبوع، من زيارة استمرت أسبوعاً للولايات المتحدة، حيث التقى مع الرئيس الأميركي جو بايدن في محاولة لفتح صفحة جديدة في العلاقات الأميركية العراقي؛ رغم تصاعد التوتر في المنطقة.

وغزت الولايات المتحدة العراق في 2003، وأطاحت بالرئيس صدام حسين، وانسحبت في عام 2011، قبل أن تعود في عام 2014 على رأس تحالف عسكري دولي للمساعدة في مواجهة تنظيم "داعش". 

ولدى الولايات المتحدة حالياً نحو 2500 جندي في العراق، و900 جندي في شرق سوريا.

تصنيفات

قصص قد تهمك