علاج السرطان يمنع الأميرة كيت من حضور عرض عسكري

time reading iconدقائق القراءة - 3
صورة نشرها الحرس الإيرلندي لرسالة اعتذار الأميرة كيت لتغيبها عن حضور عرض عسكري. 8 يونيو 2024 - الحرس الإيرلندي - عبر X
صورة نشرها الحرس الإيرلندي لرسالة اعتذار الأميرة كيت لتغيبها عن حضور عرض عسكري. 8 يونيو 2024 - الحرس الإيرلندي - عبر X
لندن -رويترز

بعثت الأميرة البريطانية كيت، أميرة ويلز، التي تخضع حالياً لعلاج كيميائي وقائي من مرض السرطان، برسالة إلى فوج في الجيش، اعتذرت فيها عن تغيبها عن عرض عسكري، السبت، مضيفة أنها تأمل العودة قريباً جداً.

وكتبت كيت في رسالتها إلى قائد فوج الحرس الإيرلندي: "إنه لشرف عظيم أن أكون الكولونيل (الفخري) لكم، وأعبر عن أسفي الشديد لعدم تمكني من تلقي التحية في استعراض هذا العام".

وأضافت في الرسالة التي حملت تاريخ الثالث من يونيو، ونشرها الحرس الإيرلندي على منصة "إكس": "رجاءً، أرسلوا اعتذاري إلى الفوج بأكمله، لكنني آمل في أن أتمكن من تمثيلكم جميعاً مجدداً قريباً جداً".

وقال الأمير البريطاني وليام، وريث العرش، في مايو، إن زوجته كيت "بحالة جيدة".

وقالت كيت، في مارس، إنها تتلقى العلاج بعد اكتشاف إصابتها بمرض السرطان، في أعقاب خضوعها لعملية جراحية في البطن مطلع هذا العام.

في ذلك الوقت، أثار كشف كيت أميرة ويلز عن إصابتها بالسرطان ردود فعل منددة بالتكهنات المثيرة التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن صحتها، خصوصاً على منشورات ادعى أصحابها أن الأميرة البريطانية توفيت، لكن الخبر لم يوقف موجة نظريات المؤامرة التي لا نهاية لها على ما يبدو.

الكثير من التكهنات

وحظيت كيت ميدلتون (42 عاماً) بموجة تعاطف عالمي بعد أن كشفت في رسالة مصورة، في مارس، أنها تخضع للعلاج الكيميائي الوقائي، سعياً منها لوضع حد لدوامة ادعاءات لا أساس لها من الصحة جرى التداول بها وسط غيابها عن الحياة العامة لأشهر.

وأدى توزيع قصر كنسينجتون على وسائل الإعلام صورة ملكية تبيّن أنها معدّلة، إضافة إلى ثقافة السرية السائدة في النظام الملكي البريطاني؛ إلى إثارة الكثير من التكهنات عبر الإنترنت.

 لكن انتشار نظريات خالية من الأدلة على وسائل التواصل الاجتماعي، بينها منشورات مليئة بالرموز التعبيرية على شكل جمجمة تدّعي أن الأميرة ماتت، أو في غيبوبة؛ يجسد الطبيعة الجديدة لفوضى المعلومات في عصر الذكاء الاصطناعي، والمعلومات المضللة التي شوهت فهم الوقائع لدى الرأي العام.

واتخذت هذه التكهنات منعطفاً خطراً عندما طُلب من الشرطة البريطانية التحقيق في محاولة للوصول إلى سجلاتها الطبية السرية.

وكتبت الكاتبة هيلين لويس في مجلة "ذي أتلانتيك" الأميركية: "لقد تعرضت كيت للتخويف فعلياً" إثر هذه التطورات، لكنّ "البديل، أي سيل الأقاويل ونظريات المؤامرة، كان أسوأ".

كما انتقدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الحملات على الأميرة كيت، متسائلة: "كيف يشعر كل هؤلاء المتصيدين الحقيرين على الإنترنت الآن؟".

ادعاءات مستمرة

لكن يبدو أن أصحاب نظريات المؤامرة لم يقولوا كلمتهم الأخيرة، إذ ادعى كثيرون على منصتي "إكس" و"تيك توك" أن رسالة الفيديو التي نشرتها كيت أنشئت بتقنية التزييف العميق المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

ونشر بعض المستخدمين نسخاً بطيئة من الفيديو لدعم ادعاء لا أساس له بأن المقطع المذكور خضع للتلاعب الرقمي، متسائلين عن سبب عدم تحرك أي شيء في خلفية الفيديو، كالورق الأخضر أو العشب.

تصنيفات

قصص قد تهمك