استبعد الرئيس الفنلندي التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا قبل ربيع هذا العام، مشيراً إلى ضرورة أن يواصل الحلفاء الأوروبيون دعم كييف، رغم فضيحة الفساد.
تسابق أوكرانيا الزمن في محاولة لمعالجة الأضرار التي نجمت عن فضيحة فساد ضخمة تورط فيها مسؤولون حاليون وسابقون وشخصيات مقربة من الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
بعد تسجيله نمواً مدفوعاً بالإنفاق العسكري على الحرب في أوكرانيا، يسجل الاقتصاد الروسي تباطؤاً، ما يدفع الكرملين إلى الحفاظ على استقرار ماليته بضرائب جديدة.
ذكرت شبكة CNN أن الانفجارات التي مزّقت خطوط أنابيب الغاز الروسية "نورد ستريم" في بحر البلطيق قبل أعوام، لا تزال تُحدث انقسامات سياسية داخل قارة أوروبا.
أعلنت أوكرانيا قصف مصفاة ريازان الروسية في تصعيد من جانب كييف لاستهداف البنية التحتية للنفط الروسي، فيما قالت موسكو إن قواتها تقدمت على الأرض، واستولت على بلدة يابلوكوفو في مقاطعة زابوروجيا.
قرر الائتلاف الحاكم في ألمانيا، تخصيص تمويل إضافي بقيمة 3 مليارات يورو لمساعدة أوكرانيا، ما يرفع إلى حد كبير من قيمة المساعدات العسكرية لكييف في وقت يتراجع فيه الدعم الأميركي للبلد المحاصر.
يناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الحلفاء تقديم مزيد من الأموال، إلا أن فضائح الفساد التي كُشف عنها مؤخراً دفعت الأوروبيين إلى المطالبة بضمانات.
قالت مصادر إن ميناء نوفوروسيسك الروسي المطل على البحر الأسود علّق صادرات النفط مؤقتاً، أي ما يعادل 2.2 مليون برميل يومياً أو 2% من الإمدادات العالمية، الجمعة، بعد هجوم أوكراني بالصواريخ والطائرات المسيرة.
تختبر روسيا نظام Arkhangel لاعتراض الطائرات المسيرة في مقاطعة كورسك.