أميركا: لم نعثر على حطام "الأجسام الطائرة" في ألاسكا وميشيجان

time reading iconدقائق القراءة - 5
جنود أميركيون ينتشلون المنطاد الصيني الذي تم إسقاطه قبالة سواحل ميرتل بيتش في ساوث كارولينا fالولايات المتحدة. 5 فبراير 2023 - REUTERS
جنود أميركيون ينتشلون المنطاد الصيني الذي تم إسقاطه قبالة سواحل ميرتل بيتش في ساوث كارولينا fالولايات المتحدة. 5 فبراير 2023 - REUTERS
دبي-الشرق

أعلنت الولايات المتحدة أنها لم تعثر على حطام الأجسام الطائرة، التي قالت إنها أسقطتها بالقرب من ولايتي ألاسكا وميشيجان، وأوصت القيادة الشمالية العسكرية الأميركية بإنهاء كافة أعمال البحث.

وأمرت القيادة الشمالية العسكرية الأميركية، الجمعة، بإنهاء أعمال البحث كافة بالقرب من ولاية ألاسكا وبحيرة هورون في ولاية ميشيجان عقب إسقاط أجسام طائرة في المنطقتين، الأسبوع الماضي، فيما أشارت إلى اكتمال انتشال حطام المنطاد الصيني الذي أسقط قبالة السواحل الشرقية للولايات المتحدة في 4 فبراير.

وقالت القيادة، في بيان على "تويتر"، إن أعمال البحث لم تسفر عن العثور على أي حطام من الجسمين الطائرين اللذين أسقطا في ألاسكا في 10 فبراير وبحيرة هورون بميشيجان في 12 فبراير.

وأضافت أن عمليات استعادة حطام المنطاد الصيني، الذي أسقط في 4 فبراير قبال سواحل ولاية ساوث كارولاينا على الساحل الشرقي، انتهت في 16 فبراير، بعدما حددت قوات البحرية الأميركية التابعة للقيادة الشمالية واستعادت بنجاح حطام "منطاد التجسس الصيني" الذي أسقط قبالة سواحلها.

وذكرت أنه تم نقل القطع الأخيرة من الحطام إلى معامل مكتب التحقيقات الفيدرالي في فيرجينيا لتحليلها من قبل قطاع الاستخبارات.

وشددت على أن القوات البحرية وقوات خفر السواحل غادرت المنطقة، وتم رفع الحظر الجوي والبحري على حركة الطيران والملاحة.

وأعلنت الولايات المتحدة، مطلع فبراير الجاري، رصد ما قالت إنه "منطاد تجسس صيني" فوق ولاية مونتانا على ارتفاع يزيد على 60 ألف قدم، فوق مواقع عسكرية حساسية لصوامع صواريخ باليستية، ونددت بـ"انتهاك صريح لسيادتها" وألغت على إثر اكتشاف المنطاد زيارة كانت مقررة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى بكين في 5 و6 فبراير كان متوقعاً أن يلتقي خلالها بالرئيس الصيني شي جين بينج.

وتوترت العلاقات بين البلدين إثر الحادثة، وطالبت الصين بإعادة حطام المنطاد، لكن واشنطن استبعدت حدوث ذلك.

ومنذ ذلك الحين أسقطت الولايات المتحدة جسمين طائرين في أجوائها في 10 و12 فبراير وآخر في الأجواء الكندية في 11 فبراير. وقال الرئيس الأميركي جو بايدن في خطاب، الخميس، إن الولايات المتحدة لا تزال لا تعلم ماهية الجسمين.

 ألاسكا وميشيجان

وقالت القيادة الشمالية إن الوكالات الفيدرالية الأميركية والسلطات الكندية قامت ببحث دقيق ومنهجي باستخدام قدرات متعددة بما فيها الصور الجوية، وأجهزة الاستشعار، والمستشعرات الأرضية، والفحص السطحي، ولم تستطع العثور على أي حطام من الجسمين الذين تم إسقاطهما في ديدهورس ألاسكا وفي بحيرة هورون.

وذكرت أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) اتفقت مع توصياتها.

وقالت إنه فيما يتعلق بالجسم الذي تم إسقاطه فوق ديد هورس بولاية ألاسكا، عملت القيادة الشمالية بشكل وثيق مع الحرس الوطني بالولاية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وقيادة الإندو-باسيفيك، لنشر فرقها الخاصة بالاستكشاف والفحص لتحديد موقع الحطام.

وقالت إن أحوال الطقس القطبية وعدم استقرار الجليد في المحيط كان وراء القرار بإنهاء عمليات البحث في هذا الموقع.

وفيما يتعلق بالجسم الذي تم إسقاطه فوق بحيرة هورون بولاية ميشيجان، قالت إن مجموعة القيادة الموحدة والمكونة من خفر السواحل الأميركي ومكتب التحقيقات الفيدرالي وخفر السواحل الكندي وقوات الخيالة الملكية الكندية لم تستطع العثور على حطام من الجسم الطائر بعد عدة أيام من البحث السطحي والفحص تحت السطح.

وذكرت أنه تم رفع الحظر على الملاحة في المنطقة.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات