جامعات أميركية "تحظر" الفن الفلسطيني سامية حلبي ممنوعة هنا

time reading iconدقائق القراءة - 4
الفنانة التشكيلية الفلسطينية سامية حلبي. (2016) - samiahalaby.com
الفنانة التشكيلية الفلسطينية سامية حلبي. (2016) - samiahalaby.com
دبي-الشرق

ألغت جامعة إنديانا الأميركية، عرضاً خاصاً بالفنانة التشكيلية الفلسطينية سامية حلبي، الباحثة والناشطة السياسية المعروفة بمواقفها المناهضة لإسرائيل، التي دعت في أحد منشوراتها في شهر أكتوبر، إلى تحرير "معسكر الاعتقال في غزة".

الفنانة حلبي المولودة في القدس، لعبت دوراً مهماً في توثيق الفن الفلسطيني، ونشرت نصّها التاريخي "فن التحرير في فلسطين: الرسم والنحت الفلسطيني في النصف الثاني من القرن العشرين".

وقال ممثل عن جامعة إنديانا، ماديسون جوردون، لصحيفة ""Hyperallergic"، إن "القادة الأكاديميين ومسؤولي الحرم الجامعي، ألغوا معرض حلبي بسبب مخاوف بشأن ضمان سلامة المعرض طوال مدة إقامته".

"نتمنى أن يتراجعوا"

لكن الفنانة لم تستجب لطلب التعليق المقدّم من الجامعة بحسب صحيفة "آرت نيوز"، ونشرت على صفحتها عبر إنستغرام، صورة تظهر فيها على كتالوج المعرض، وكتبت: "نتمنى أن يتراجعوا عن قرارهم".

كما حثّت حلبي متابعيها على التوقيع على عريضة لإعادة العرض، وقّع عليها أكثر من 1700 شخص.

والفنانة حلبي، هي حالياً موضوع معرض استعادي أكبر في مدينة الشارقة في الإمارات، وستشهد افتتاح معرض أعمالها المؤلف من 35 عملاً في فبراير.

وكانت حلبي صرّحت لصحيفة "عرب نيوز" في إحدى المقابلات، أنها تعرّضت للرفض في أميركا، وقالت: "باعتباري فنانة في نيويورك، لم يتم قبولي لأني فلسطينية، ولأن الجو صهيوني بشكل عام". 

ورفضت الحلبي بشدّة "محاولات تصنيف الناس من قِبل وسائل الإعلام الأميركية، إذ من المفترض أن "تفحص جذورك"، لكن  رد فعلي الأوّل هو الضحك – فأنا لست شجرة".

أصبحت أخبار إلغاء عرض حلبي في جامعة إنديانا علنية، لأن الجامعة كانت تواجه بالفعل أسئلة حول قرارها. وذكرت صحيفة "هيرالد تايمز"، أن الجامعة أوقفت البروفسور عبد القادر سنو، الذي ساعد اتحاد الطلاب الفلسطينيين في استضافة حدث لجندي سابق في الجيش الإسرائيلي انتقد إسرائيل علناً".

وقال سنو لصحيفة "هيرالد تايمز"،"إن تعليق الجامعة هو محاولة لقمع الحرية الأكاديمية وحرية التعبير المشروعة بشأن حقوق الإنسان الفلسطيني".

منذ أكثر من خمسة عقود، تنتج حلبي أعمالاً تجريدية مليئة بالتدفّقات اللونية؛ أنجزت بعضها بمساعدة أجهزة الكمبيوتر. لكن إنجازاتها تتجاوز مجال الرسم، فقد أصبحت أول عضوة هيئة تدريس بدوام كامل في كلية "ييل" للفنون خلال السبعينيات، وهي كاتبة وباحثة في مجال الفن.

تصنيفات

قصص قد تهمك